القاطرة الصغيرة القادرة
القاطرة الصغيرة القادرة
السعر الأصلي
45.00 NIS
السعر الأصلي
72.00 NIS
السعر بعد التنزيل
45.00 NIS
سعر الوحدة
per
ماذا نفعل عندما تواجهنا مشكلة تعطّل مسارنا؟ بعضنا يندب حظّه ويبكي، بعضنا يستسلم، بعضنا يغضب ويفقج السيطرة، والبعض منّا، عنده رأي آخر، يشبه رأي المهرج في هذه القصّة، الذي كان متفائلًا، لم يشعر باليأس، وشرع فورًا بالبحث عن حلول، عن طريق بديلة تحلّ المشكلة.
تتعطّل القاطرة التي تقود مجموعة مقطوراتٍ محملةً بأغراض للبنات والأولاد في المدينة وراء الجبل، مشكلةٌ كبيرة!! كل هذه الأطعمة اللذيذة والمفيدة، والألعاب والكتب، عليها أن تصل لأطفال المدينة، حتى تُفرح قلوبهم.
يشرع المهرّج بالبحث عن حلّ.
يسعى المهرّج وباقي الدمى معه، لإسعاد قلوب الآخرين، في لفتةٍ جميلة تنبّه أطفالنا لأهمية التكافل الاجتماعي وبذل الجهد لندخل الفرح إلى قلوب أشخاصٍ غيرنا، والاهتمام بمشاعرهم.
ينظر المهرج بعيدًا فيرى قاطرة قادمةً من بعيد، ويطلب منها هو والدمى المساعدة، لكنها لا تقبل! بل تتكبّر عليهم وتتركهم وتذهب لترتاح. تحزن الدمى، ولكن المهرج يكمل مع تفاؤله، ويرى من بعيدٍ قاطرة أخرى، ترفض هي الأخرى المساعدة. وكأن الكاتب يشير إلى الطبقة الغنية المترفّعة عن مساعدة الضعفاء، عندما يذكر تكبّر القاطرات عليهم، ثم تأتي قاطرةٌ عجوز تعتذر عن ضعفها ولا تساعدهم أيضًا في رمزية لجيل كبار السنّ المتعبين جدًا. من أين ستأتي المساعدة إذًا؟؟
تأتي المساعدة من القاطرة الصغيرة بالذات، لعلّ صِغرها وضعفها ساعدها على أن تشعر بمشكلة هذه الدمى، وتتواصل مع ألمهم وتفكر بمساعدتهم. تتردّد القاطرة في البداية، لأنه المهمّة أكبر من قدرتها، فهي لم تقطع يومًا الجبل، ولكن عزيمتها تشحنها بالطاقة، فتردّد لنفسها، سأستطيع سأستطيع سأستطيع، وفعلًا تثبت لنفسها أنها قادرة، أنها تستطيع.
تناسب القصة الأطفال من عمر 3 سنوات وفوق.. وتناسب أيضًا مرحلة بداية القراءة والصفوف الابتدائية الأولى.
تأليف: واتي پايپر
رسومات: لورن لونچ
ترجمة: الياس بسام مطر
ترجمة سلسة ولغة سهلة للقراءة والفهم
إصدار: حاصباني