القائدُ آسرو هو بطل نورجاسيندا. وفي أثناء قيامه برحلةٍ استكشافيَّة، يعثر على مجموعةٍ من الأطفال ترعاهُم شابَّةٌ غريبة. يُضطرُّ آسرو إلى أخذِهم معه إلى كوكبه الأمّ، لكنَّه يواجِهُ غضبًا عارمًا من شريحةٍ ترفضُ وُجودَ الغرباء.
ومع توالي الأحداث، تكشف الأسرار حول صراع ينشبُ ما بين فئتَين: فئة ‘‘الحرَّاس’’ وفئة ‘‘الأصليِّين’’. فهل لجذورِ أولئك الغرباء علاقةٌ بتأجيج ذلك الصِّراع؟ وفي خضَمِّ الأحداث المتوالية، يوضَعُ آسرو تحت ضغوط، فيلجأ إلى القائدة رانادا، فهل تنصرُه أم أنَّها ستخضعُ لأصواتِ الكراهية والتعصُّب؟