مهما كان

"مهما كان" قصة ورسوم: ديبي جليوري

قصة عن الحب غير المشروط، حب الأم والأب، اللذان سيحبان إبنهما وابنتهما "مهما كان"

مهما كان؟ يسأل الثعلوب الصغير، حتى لو...؟ نعم مهما كان تجيب الأم في نهاية كل سيناريو خيالي يؤلفه صغيرها، مهما كانت غرابته.

حتى لو صرت تمساحًا؟ حشرةً؟

هكذا نطمئن أطفالنا أننا سنكون دائمًا إلى جانبهم

مهما فعلوا،

مهما كانت أخطاؤهم،

مهما كانت نتائج امتحاناتهم،

مهما كانت قدراتهم...

هكذا يعتاد الطفل على ألا يخاف من إخبارنا بما حصل/يحصل معه، فنحن سنحبه مهما كان، هكذا نربي طفلًا واثقًا بنفسه، يعترف بأخطائه (ويحاول تصليحها).

هذا لا يعني طبعًا أن نمرّ مرّ الكرام على أخطاء طفلنا، بل سنشرح له أين الخطأ وكيف يمكن إصلاحه أو عدم تكراره ولكننا نعده بأن نحبه مهما كان.

علينا كأهل أن نتعلم الفصل بين الاستياء من التصرفات الطفل والاستياء منه. فطريقة كلامنا يمكنها أن تصنع فرقًا كبيرًا وتأثيرًا عكسيًا لما نريده إن لم ننتبه.

هذه القصة برأيي ملائمة جدًا لوقت ما قبل النوم، ويمكننا تكرار قراءتها عشرات ومئات المرات، كلما شعرنا برغبة بالتأكيد على حبنا (أو حتى من دون أن نشعر).

القصة من ملائمة لكل الأجيال، من جيل الولادة وحتى 120. فكلنا بحاجة لأن نشعر بالحب حتى ننمو ونزهر

وأخيرًا القصة صدرت عن مؤسسة قطر ودار بلومزبيري ومتوفرة في أطافيل