دولاب العيد

تأليف: منال صعابنة

رسومات: عبد الله قواريق

إصدار: دار أطافيل للنشر

تدورُ أحداث القصّة في بدايَةِ القَرنِ العِشرين، أي قَبْلَ 100 عامٍ مِن موعِدِ إصدارِها، تحديدًا في اليوم الأوّلِ من أيّامِ العيدِ في العامِ 1922 في مدينَةِ نابلِس.
تَحكي لنا نائلة، مُغامَرَتَها مَعَ مدينةِ المَلاهي المُتَنَقِّلةِ التي كانت تزورُ نابلس في كلِّ عيدٍ، وبالذات الدّولاب الكبير. يَمْنعُها المَسؤولُ عن الدّولابِ من الرُّكوبِ لأنها لَم تَصِلِ الطّولَ المَسموحَ بهِ، مَعَ أنّ عُمْرَها مُناسٍبٌ لِلرّكوب عَلى هذه اللُّعبةِ.
كيفَ سَتَتَصرّفُ نائلة وَكيف سَتَتَعامَلُ مَعَ هذا الظُّلْمِ الذي وَقَعَ عَلَيْها؟

تذكُرُ فدوى طوقان، شاعرة فلسطين، في سيرتها الذّاتية (رحلةٌ جبليّة، رحلةٌ صعبة)، أجواء العيد والسّعادة التي كانت تغمرها يوم العيد، عندما تخرج ومعها قروش العيديّة. كانت مدينة الملاهي المتنقلّة، من أهمّ فعاليّات العيد عندها، وتخصّ بالذِّكر الدّولاب الخشبيّ ومشاعرها عند ركوبها لهُ.