قصص سمير وسري

هل ترغبون بخوض تجربة مشابهة؟ إليكم بعض النصائح:

  1. الإصغاء هو سرّ النجاح - علينا أن نكون مُصغيين لنعرف متى تحين اللحظة المناسبة، فمثل هذه القصص لا يمكن استخلاصها بالإجبار، بل تأتي بنفسها متى تكون حاضرة
  2.  تفكير الأطفال محرّر من القيود والقوانين على عكس تفكير البالغين، لذلك لا تُقحموا أفكاركم وآراءكم خلال الحوار، لا بأس من سؤال للاستفسار عن شيء غير مفهوم، ولكن بدون توجيه، حتى نحصل على قصّة طفولية وعفوية.
  3. التدوين بعد الجلسة - لا نقوم بالتدوين خلال الحوار والحديث، بل نكون مع الطفل وكلّنا آذانٌ صاغية حتى انتهاءه من الحديث، وبعد ذلك فقط ندوّن ما قال.
  4. ندوّن القصة كما هي، ستكون هذه المسودة الأولى ويمكننا بعدها أن نتحاور ونتوصّل لتفاهمات حول تعديلات طفيفة.
  5.  بعد أن تقوموا بجمع مجموعة من القصص وتقوموا بتدوينها، وفي حال فكّرتكم أنها مناسبة وتستحقّ النّشر، يمكنكم التواصل معنا - ومن خبرتنا في عالم أدب الأطفال سنقوم بتحرير النصوص وإجراء التعديلات عليها والتفاهم حول سيرورة تحويلها إلى كتاب مطبوع

بالنجاح :)

 

بداية الفكرة – مع ماما رشا بولس مْجَلّي:

ما بين عمر السابعة والعاشرة، بدأ خيال الصّبيّين سمير وسري يتّسع ويتطوّر، وصارا يحكيان حكايات من وحي خيالهما لوالديهما، بهدف المتعة والنّكتة. اقترحت والدتهما، العاملة الاجتماعيّة والمعالجة بالفن، رشا بولس مْجَلّي أن يخوضوا معًا رحلة تدوين هذه الحكايات لتبقى ذكرى جميلة من الطفولة، ودعمًا لموهبتهما. وقد تطوّرت الفكرة لمشروع بمرافقة دار أطافيل للنشر، حيث قامت المؤلفة منال صعابنة بصياغة هذه الأفكار على شكلِ كلمات، والفنّانة ياسمين عبد الغني بصياغتها على شكلِ رسومات.