كالي كلبِيَ الآلي

من خلال قصة الطفلة نيل وكالي، كلبُها الآلي يقدّم هذا الكتاب للأهل وللأطفال مفهوم الذّكاء الاصطناعي وتعليم الماكنات. مشدّدًا على أهمية الشّراكة الأخلاقية مع التكنولوجيا والّتي وحدها ستأخذنا نحو مستقبل آمن لنا وللأجيال القادمة.

تأليف: د. هشام عبد الحليم وهو باحث وخبير في مجال الصناعة التكنولوجيا المتقدّمة، وتتمحور أبحاثه حول التقاطع بين المنتجات البرمجية الذّكية وأخلاقيات تطويرها واسخدامها.

 

 

الأهالي الأَعِزَاء،

عند قراءة القصّة وأيضًا خلال كشفكم لأطفالكم على موضوع الذّكاء الاصطناعي، اعتبروا هذه التجربة مغامرة مثيرة مع التكنولوجيا التي يمكن أن تُحسّن من حياتهم. يمكنكم أن تشرحوا لهم أنّ الذّكاء الاصطناعي هو بمثابة مساعدٍ ذكيٍّ يتعلّم ويحاول حلَّ المشاكل، تمامًا مثلنا. شجّعوهم على طرح الأسئلة طوال الوقت/ مثلًا:

كيف يتعلم الكلب الآلي؟

من مراقبة سلوكياتنا وتحليلها.

من المهم التّحدث عن إيجابيات ومخاطر الذّكاء الاصطناعي، والتفكير مليًّا في كيفية استخدامه. من خلال استكشاف هذه الأفكار معًا، ستقومون بإعداد اطفالكم للمستقبل حيث التكنولوجيا مهمة وأساسيّة، وستلهمونهم للتفكير في الإمكانيات المذهلة التي يمكنهم إنشاؤها بأفكارهم الخاصة. ذكّروهم أن كالي ليس بديلًا للكلاب الحقيقية، وأن الروبوتات ليست هنا لتحل محل البشر أيضًا.