أنشطة حول قصّة روزي في قطار الوحوش

لكلّ قصة فكرةٌ مركزيّة يريد الكاتب والنّاشر أن ينقلانها للقرّاء، ولكن القصص القيّمة لا تقتصر على هذه الفكرة المركزيّة والأفكار التي تتفرّع منها، بل تختبئ بين كلماتها العديد من العِبر والمعلومات ومحفزّات لطرح الأسئلة، وفتح الحوارات والتعمّق أكثر. إضافةً للرّسومات التي تقدّم المزيد والمزيد ممّا هو غير مكتوب في النص.

في قصة روزي، نطرح موضوع الخوف، والخوف من الوحوش على وجه التحديد، ونرى كيف تتعامل روزي مع الموضوع:

  1. في البداية تحدّد روزي ما هي مشكلتها، وتعترف بوجودها، وهي الخطوة الأولى باتّجاه الحل
  2. ثمّ تبدأ بالتفكير، وتقرّر أن تطلب مساعدة خبير - ونشير هنا لأهمية هذه الصفحة لرفع الوعي لموضوع العلاج النفسي، أهميّته وكذلك كونه أمرًا طبيعيًا
  3. يرشدها الأخصائيّ النفسي ويعطيها وصفةً! كتابًا وعليها من هنا أن تمسك بزمام الأمور، مسؤوليّة الالتزام بالعلاج تقع عليها هي.
  4. تقرأ روزي وتقرأ وتتعمّق، وتتمرّن وتتمرّن حتى تشعر بأنها أصبحت جاهزة
  5. ثمّ يأتي اليوم الموعود، وقت المواجهة

هذه هي الخطوات التي يمكن أن نتبنّاها ونقوم بتطبيقها على العديد من المشاكل التي تواجهنا في الحياة