حبّات بطاطا خلال 100 يوم
لأنشطة الزراعة فوائد كثيرة سواءً للصغار أم للكبار:
- الزراعة المنزلية تضيف جمالًا للبيت وحديقته
- تساهم بتنقية البيئة والحفاظ عليها
- توفّر مساحة آمنة ومحطّة استراحة للكائنات الحيّة
- تجذب إلى حديقتنا أجمل الكائنات الحيّة من طيور مغرّدة ونحلات نشيطة وفراشات ملوّنة وغيرها
- تربط الزراعة الأطفال والكبار بالأرض وتقوّي علاقتهم بها
- تعلّم الزراعة الأطفال الصّبر فيعتادون على الاعتناء بمزروعاتهم بكلّ جدّ وحبّ وانتظار النتائج التي لا تأتي سريعةً على عكس وتيرة الحياة السريعة والنتائج والردود الفورية في هذه الأيام والتي بدأت تؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز
- الحصول على ثمار ومحاصيل من إنتاجنا الخاصّ يمكن لها أن تفتح شهيّة الأطفال وتوسّع من المأكولات التي يتناولونها
- يمكننا أن نتحكم بطريقة الزراعة البيتيّة بأنفسنا من حيث اختيار السّماد الصحي وعدم استعمال الكيماويات، فنحصل على ثمار وخضار صحيّة ومغذيّة
- توفّر علينا شراء الكثير من المنتجات
بدأ المشوار من حبتيّ بطاطا أنبتتا جذورًا في سلّة الخضار، زرعناها في التراب مع بداية فصل الشتاء 27 كانون الأول، كان هناك الكثير من الأيام التي أحسسنا فيها بنعمة المطر، وفي باقي الأيام سقيناها ماءً شقت النبتات طريقها بعد أسبوعين، 10 نبتات من حبتيّ بطاطا، وبعد أربع شهور، بدأت الحبات تظهر من تحت التراب، وأوراق البطاطا تصفرّ، فكانت هذه الإشارة لنضوج الحبات تحت الأرض، فحرثناها لنخرج الحبات ونغسلها. انتهى المشوار ببداية جديدة، حيث قرّرنا زراعة الحبات الصغار ومتابعتهن في رحلة ممتعة جديدة